لأوّل مرة في التّاريخ: الدّولة تموّل كلّيّة في بلدة عربيّة

وافق مجلس التّعليم العالي على الاقتراح الّذي ينص على إقامة أوّل كلّيّة عموميّة في بلدة عربيّة، والّتي سيتم إنشاءها في النّاصرة تحت رعاية جامعة حيفا.ننوّه إلى أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها وذلك لأنه، وعلى مرّ التّاريخ، لم يتم إنشاء كلّيات أكاديميّة في البلدات العربيّة سوى كلّيّات التّربية والتّعليم.

سيتم تأسيس هذه الكلّيّة على المؤسّسة الأكاديميّة في النّاصرة، وهي كلّيّة لم تكن مموّلة إلى الآن وقد سَعَوا جاهدين ليتم الإعتراف بها من قِبَل مجلس التّعليم العالي.

ستكون لغة التّعليم المتداولة في هذه الكلّيّة هي العبريّة، ومن المحتمل أن يتم تمرير بعض الدّورات باللّغة العربيّة أو الإنكليزيّة. ومن الآن فصاعدًا قد يشكّل هذا البرنامج حلًّا لطلّاب الكيمياء والإتّصالات، وسيتم افتتاح دورات تحضيريّة في الكلّيّة ابتداءًا من الفصل الدّراسي القادم من هذا العام لتبدأ الكلّيّة مشوارها من نقطة الإنطلاق هذه تحت رعاية جامعة حيفا، والّتي ستكون بدورها مسؤولة عن المستوى الأكاديمي في الكلّيّة.