كيف تختار الجامعة المناسبة لك

 

في مرحلة البحث عن الكلية يميل الكثير من الشباب إلى الالتحاق بالجامعة صاحبة الشهرة الواسعة دون الانتباه إلى مدى اتساقها مع إمكانياته ومدى إسهامها في تطويره. هذه القائمة تضم مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها عند البحث الكلية المناسبة.

 

 

1) اعرف أولاً من أنت ولماذا تختار هذه الكلية

قبل البحث عن الكلية المناسبة لك اسأل نفسك: ماهي اهتماماتك، ماهي نقاط قوتك وضعفك، وما هي أهدافك الحقيقية في الحياة؟ وفي محاولتك للإجابة عن هذه الأسئلة يمكنك الاستعانة بالأهل والأصدقاء أو حتى بمدرسك المفضل في مدرسة الثانوية.

2) تقدير حجم الأشياء

حاول ألا يكون هدفك الوحيد هو البحث عن الكلية عالية الكثافة لمجرد أن معظم الناس تتجه إليها، لأن المسألة الأهم هنا ليس عدد الملتحقين بالكلية بل بنوعية الملتحقين، ومن ناحية أخرى فالمجتمع الصغير يساعد بشكل أكبر على التطور الشخصي وعلى المزيد من الاكتشاف من المجتمع الكبير ذو الكثافة العالية.

3) الكلية ذات العلامة التجارية لا تضمن لك النجاح دائماً

إذا قمت بعمل بحث عن الكليات التي ذهب إليها المشاهير أو من تعرفهم من حولك ممن حققوا نجاحاً وسعادة كبيرين في حياتهم، فإنك ستجد أن هذه الشهرة وهذا النجاح لم يأت من مجرد التحاقهم بجامعة ما بل أتى من خبراتهم وعلاقاتهم بغيرهم من الناس.

4) لا تجعل القصص تخيفك

إذا استسلمت لكل الأخبار أو القصص التي تسمعها عن كل الجامعات فإنك لن تذهب إلى أي منها، حيث أن هناك بعض الجامعات تثار حولها شائعات بصعوبة الالتحاق بها، لا بد في هذه الحالة أن تتجه للكلية أو الجامعة التي تريدها والتي تجدها الأصلح لك دون الاهتمام بما يثار حولها، وتذكر أنك حالة فردية لها اهتماماتها وإمكانياتها الخاصة.

5) تكييف نفقاتك ومصروفات الكلية

إذا كنت تخشى الالتحاق بالجامعة لعدم قدرتك على تحمل نفقاتها، فيمكنك دراسة حالتك المادية ودراسة الاختيارات المتاحة أمامك من خلال طلب المساعدة من الآخرين ذوي الخبرة والأكبر من سناً.

6) تأجيل الالتحاق بالجامعة

أنت لست في حاجة إلى الالتحاق بالجامعة فور انتهائك من المدرسة الثانوية، لذا يُفضل في حالة عدم القدرة على الاختيار الصحيح أن تنتظر سنة قبل الالتحاق بالجامعة تقوم خلالها بالسفر أو العمل، مما يزيدك خبرة وقدرة على اتخاذ القرار.

7) اختيار الكلية الأنسب

لا تحاول الالتحاق بكلية ما لمجرد أن صديقك المقرب سيفعل ذلك، وقم بدلاً من ذلك بدراسة الحالة التي تبدو عليها هذه الكلية من الناحية الأكاديمية والاجتماعية والتفاعلية، ويمكنك معرفة ذلك من خلال زيارة الموقع الخاص بالكلية التي تريدها والاطلاع على ما تقوم به من أنشطة ودراسات وما تتميز به من موقع، ثم تخيل نفسك داخلها، لترى ما إذا كنت ستشعر بالراحة والرضا بها أم لا.

المصدر: اكشنها